1. المعمدانيُّون: مَنْ هم؟ ماذا يُميِّزهم؟ لماذا نفتقرُ إلى المعرفة عن المعمدانيِّين؟ أين ظهرتْ هذه المقالات؟ ومتى؟
‘‘فالميراثُ حَسَنٌ عِندي’’.
(مزمور 16: 6)
‘‘يجب على كلِّ مؤمنٍ معمدانيٍّ أن يعرفَ السَّبب الذي يجعله معمدانيًّا بواسطة الوصايا المحدَّدة الواردة في كلمة الله؛ لأنَّ الافتقار إلى هذه المعرفة يمكن أن يتسبَّبَ في الضَّرر لكنائسنا بكلِّ السُّبُل’’.
جورج دبليو. ترويت
راعي الكنيسة المعمدانيَّة الأولى في دالاس (1897 – 1944م)
تُقدَّر أعدادُ المعمدانيِّين بالملايين، وهم ينتشرون في جميع أنحاء العالم. وكثيرًا ما يكون المعمدانيُّون محورَ حديث الأخبار رغمَ أنَّ المعلومات التي يعرفها العالم عمومًا عنهم قليلةٌ جدًّا، وكثيرًا ما يُساء فَهم هذه المعلومات، حتَّى بعض المعمدانيِّين أنفسهم ليسوا على درايةٍ بمعتقداتِهم وممارساتهم وإرثهم.
مثلًا:
- هل تعلم أنَّ قِسًّا معمدانيًّا دعا لأوَّل حُكمٍ في أميركا يكفلُ الحرِّيَّة الدينيَّة الكاملة للجميع؟
- هل تعلم أنَّ أوَّل مبشِّرَين خرجا من أميركا لم يكونا معمدانيَّين عندما أبحرا في حقل الإرساليَّة، لكنَّهما أصبحا معمدانيَّين في طريقهما إلى هناك؟
- هل تعلم أنَّ أوَّل قسٍّ معمدانيٍّ في إنكلترا، حَكَمَ عليه الملك جيمس الأوَّل (الذي أذن بترجمة الكتاب المقدَّس، وسُمِّيت هذه الترجمة بِاسمْه) بالسجن بسبب إصراره على أن يتمتَّعَ الجميعُ بحرِّيَّة العبادة؟
- هل تعلم أنَّ أوَّلَ رئيسٍ منتخَبٍ لجمهوريَّة تكساس (عندما كانت تكساس لا تزال مستقلَّةً) أصبح معمدانيًّا بارزًا هناك؟
- هل تعلم أنَّ بعضَ المعمدانيِّين الأوائل مارَسوا المعموديَّة بسَكْب الماء وليس بالتغطيس، لكنَّهم سرعان ما قرَّروا، بعد الرُّجوع إلى تعاليم الكتاب المقدَّس، أنَّ الطريقةَ الصحيحةَ للمعموديَّة هي التغطيس في الماء؟
- هل تعلم أنَّ بعض المعمدانيِّين الأوائل في أميركا تعرَّضوا للجَلْد علانيةً لأنَّهم أدرَجوا التسبيح والترنيم في العبادة، وهو ما كان يُعدُّ أمرًا غير روحيٍّ وغير كتابيّ؟
- هل تعلم أنَّ أوَّل مبشِّرٍ معمدانيٍّ تحرَّك من الولايات المتَّحدة إلى بلدٍ آخر كان أميركيًّا وعبدًا من أصلٍ إفريقيّ؟
- هل تعلم أنَّ أحدَ الرعاة المعمدانيِّين ألقى عظةً عن الحرِّيَّة الدينيَّة مِن على درجِ مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة؟
- هل تعلم أنَّ أحد الرعاة المعمدانيِّين في فيرجينيا تقابَل مع الرئيس جيمس ماديسون لتشجيعه على تعديل دستور الولايات المتَّحدة لضَمان حرِّيَّة المعتقَد؟
- هل تعلم أنَّ أشهرَ مبشِّر في العالم هو معمدانيٌّ بدأ خدمته في منتصف القرن العشرين؟
- هل تعلم أنَّ أوَّل شخصٍ تعمَّدَ بالماء في خليج المكسيك كان معمدانيًّا، وقد أسَّس شركة ألبان كبرى؟
- هل تعلم أنَّ أحدَ الرؤساء السابقين للولايات المتَّحدة والفائز بجائزة نوبل هو معمدانيٌّ علمانيٌّ (غير مرسوم) ومعلِّم مدارس الأحد؟
- هل تعلم أنَّ رجلَ أعمالٍ معمدانيًّا سخيًّا هو أوَّل مَن طوَّرَ عمليَّةً فعَّالة لبسترة الجُبن؟
- هل تعلم أنَّ مؤلِّفَ كتاب التأمُّلات التعبُّديَّة ‘‘أقصى ما عندي لمجد العليّ’’ هو معمدانيٌّ من أُسرة معمدانيَّةٍ تقيَّة، ووالده وشقيقه قِسَّان معمدانيَّان؟
قد تبدو عبارات ‘‘هل تعلم…؟’’ مثيرةً للاهتمام (سنُقدِّم المزيدَ منَ المعلومات في المقالات اللاحقة من هذه السَّلسلة)، لكنَّها لا تُشير إلى المعتَقَدات والممارَسات التي تُميِّز المعمدانيِّين. إذا سألك أحدهم: ‘‘ما الشيءُ الوحيدُ الذي يُميِّز المعمدانيِّين عن الطوائف المسيحيَّة الأُخرى؟’’ بماذا ستُجيبه؟ وإذا سألك أحدهم: ‘‘ما الفرقُ الذي يُحدِثه إيمانك المعمدانيّ؟’’ فماذا كنتَ لتُجيب؟ ستُجيب سلسلة المقالات اللاحقة عن هذه النوعيَّة من الأسئلة.
لماذا نفتقر إلى المعرفة عن المعمدانيِّين؟
لماذا يفتقر الكثير من المعمدانيِّين إلى المعرفة اللازمة لفَهْم ما يعنيه أن تكونَ معمدانيًّا؟ أسهمَتْ على الأرجح عواملُ عدَّة في الافتقار إلى مثل هذه المعرفة:
- انتشرَ في الماضي في الكنيسة المعمدانيَّة ما يُعرَف بِاسْم ‘‘اتِّحاد الشباب المعمدانيّ’’ أو ‘‘اتِّحاد التدريب المعمدانيّ’’ أو ‘‘اتِّحاد التدريب’’ أو ‘‘تدريب الكنيسة المنعقِد في أُمسيَّات الأحد’’. قد يختلف المسمَّى على مدار أزمنة الحياة المعمدانيَّة، لكنْ يظلُّ الهدفُ مِن كلٍّ منها واحدًا: ‘‘تلمذة آخرين’’ وتأكيد العقيدة المعمدانيَّة وممارساتها وتاريخها، لكنَّ المؤسفَ أنَّ هذه التدريبات لم تعُدْ متاحةً الآن.
- في السنوات الأخيرة، شهدت الكنائس المعمدانيَّة انضمامَ أشخاصٍ كثيرين من طوائفَ أُخرى، وجاء بعضهم الآخر بخلفيَّةٍ كنسيَّةٍ ضعيفةٍ أو تكاد تكون معدومة. وفي كلتا الحالتَين، كانت معرفتهم بالمعتقدات والممارسات المعمدانيَّة محدودة.
- لا تقدِّم بعضُ الكنائس المعمدانيَّة سوى مساعدةٍ بسيطة، أو لا تكادُ تُذكَر، لأعضائها كي يفهموا المقصودَ بمصطلحَي المؤمن المعمدانيّ، والكنيسة المعمدانيَّة.
- يعتقد بعض الأشخاص أنَّ الطوائف إمَّا أمرٌ من الماضي، وإمَّا ليسَتْ مهمَّةً (في الحقيقة، الطائفة المعمدانيَّة في نموٍّ مستمرٍّ ومتزايِدٍ ولا يُمكن أن تضمحلّ، كما أنَّ للاختلافات الطائفيَّة أهمِّيَّتَها أيضًا).
الاهتمام المتزايِد بالعقائد المعمدانيَّة
أدَّى هذا التراجُع في فَهْم الماهيَّة الحقيقيَّة للمعمدانيِّين، سواء بين المعمدانيِّين أم غير المعمدانيِّين، إلى ظهور اهتمامٍ جديدٍ بعقائدِ عائلتنا من المؤمنين المعمدانيِّين وممارساتها وإرثها، فنحن نُدرك أهمِّيَّة ما أعلنه جورج دبليو. ترويت، القِسُّ المعمدانيُّ الشهير في دالاس، مِنذ نحو قرنٍ عندما قال: ‘‘يجب على كلِّ مؤمنٍ معمدانيٍّ أن يعرفَ السبب الذي يجعلُه معمدانيًّا بواسطة الوصايا المحدَّدة الواردة في كلمة الله؛ لأنَّ الافتقار إلى هذه المعرفة يُمكن أن يتسبَّبَ في الضِّرر لكنائسنا بكلِّ السُّبُل’’.
تمسَّك المعمدانيُّون السابِقون بكلِّ ثباتٍ بتلك المعتقَدات والممارَسات التي جعلَتْهم طائفةً مميَّزة، وقد فعلوا ذلك لا لأنَّهم أرادوا أن يكونوا مميَّزين، بل لأنَّهم اقتنعوا بأنَّهم حقيقيُّون لكلمة الله بكلِّ صدقٍ ويتمسَّكون بها، كما تحمَّلوا معارَضةً شَرِسةً من الحكومات والمجموعات الأُخرى من المؤمنين، وعانوا جرَّاء السُّخرية والعقوبات والجلد العلنيِّ والسجن والموت بسبب رفضهم التخلِّي عن قناعاتهم المبنيَّة على الكتاب المقدَّس. وعلينا بكلِّ تأكيدٍ أن نأخذَ على مَحمَل الجِدِّ الإيمانَ المبنيَّ على الكتاب المقدَّس الذي دفع المعمدانيُّون الأوائل ثمنًا باهظًا للحفاظ عليه، وأن نُسهِم في نقلِه إلى الأجيال المقبِلة.
نشكر الله على وجود تركيزٍ متجدِّدٍ على العقيدة المعمدانيَّة وممارستها وإرثها. في عام 1994م، أسَّس المؤتمر العام المعمدانيُّ في تكساس لجنةَ المعتقدات المميِّزة للمعمدانيِّين ومركَز الإرث المعمدانيِّ في تكساس لتقديم المعلومات والإلهام عن العقائد المعمدانيَّة ونظامها الأساسيّ. وتُقدِّم الكلِّيَّات المعمدانيَّة دوراتٍ تدريبيَّةً عن الهُوِيَّة المعمدانيَّة، وتتزايَد أعدادُ الكنائس التي تعقد مؤتمراتٍ عن العقيدة المعمدانيَّة، كما تُنشَر كتبٌ وموادُّ أُخرى عن المعتقدات المعمدانيَّة والإرث المعمدانيّ، ويُقدِّم المزيد منَ الرعاة عظاتٍ عمَّا يُميِّزُ المعمدانيِّين من معتقدات.
تقديم سلسلة مقالات عن المعتقدات المهمَّة للمعمدانيِّين
لقد تملَّك السيِّد نوبل هيرلي شغفٌ كبيرٌ دفعَه إلى المساعدة في سَرْد قصَّة المعمدانيِّين للأعداد الكبيرة التي تُظهِر الاهتمام المتزايِد بالكنيسة المعمدانيَّة، حتَّى يُسهِم في طَرْد الظُّلمة التي تعكس سوءَ الفَهم والجهل بالمعمدانيِّين. في عام 2004م، قدَّم نوبل هيرلي قبل وفاته مصادرَ متنوِّعة للمساعَدة في ذلك، وهذه السلسلة من المقالات التي قدَّمها عن المعتقدات المعمدانيَّة هي نتيجة عطائه وتضحِيَته.
منَ الجدير بالذِّكر أنَّ هذه المقالات ليسَتْ إقرارًا رسميًّا عن المعتقدات المعمدانيَّة. في الواقع، لا يوجد إقرارٌ رسميٌّ عنها، ولا يوجَدُ مؤمنٌ معمدانيٌّ يتحدَّثُ بِاسْم المعمدانيِّين، لذا تمثِّل هذه المقالات وجهةَ نظرِ صاحبها.
ستتناوَل هذه السلسلة منَ المقالات القناعات والممارسات المعمدانيَّة الأساسيَّة، وتمدُّنا بأُسس الكتاب المقدَّس والخلفيَّة التاريخيَّة للمعمدانيِّين، وتشمل الموضوعات التي تُقدِّمها هذه المقالات: ‘‘ربوبيَّة المسيح’’ و‘‘سُلطة الكتاب المقدَّس’’ و‘‘المقدرة الممنوحة للنَّفْس’’ و‘‘طبيعة الخلاص’’ و‘‘كهنوت المؤمنين’’ و‘‘معموديَّة المؤمن’’ و‘‘عضويَّة الكنيسة والنِّظام الأساسيّ’’ و‘‘الاستقلال الذاتيّ’’ و‘‘التعاون التطوُّعي’’ و‘‘الحرِّيَّة الدينيَّة’’ و‘‘الفصل بين الكنيسة والدولة’’ و‘‘الأساليب الأساسية التي يتعامل بها المعمدانيُّون مع العالم’’.
بعض هذه الموضوعات- إنْ لم يكُن أغلبها- مثيرٌ للجدل. وليس هذا غريبًا؛ فالاختلافات الساخنة بين المعمدانيِّين ليست جديدةً، بل يُعبِّر المعمدانيُّون بشغفٍ وحماسةٍ عن قناعاتهم. لاحِظْ أنَّ التزامَنا تُجاهَ حرِّيَّة التفسير والتعبير قد يقود إلى حدوث اختلافات.
دون شكّ، لا يمكن أن تتناوَلَ هذه المقالات الموجزة مثل هذه الموضوعات بما يكفي. فإذا أردْتَ الاطِّلاع على المزيد، يُمكنك زيارة الموقع الإلكترونيّ: www.baptistdistinctives.org.
وسيُقدِّم هذا الموقع هذه المقالات وموارد أُخرى عن كلِّ موضوعٍ على حِدة (باللغة الإنكليزيَّة).
نُقدِّم هذه المقالات بروح الصَّلاة راجين أن تكونَ النتيجةُ هي فَهْمَ مَنْ يكون المعمدانيُّون وما يُميِّزهم، وسبب افتقارنا إلى معرفتهم، ومكان ظهور هذه المقالات وزمانه، وأيضًا السَّعي إلى تقديم مسألة المسيح حول العالم.
في عام 2004م، أراد نوبل هيرلي قُبَيل وَفاته أن يُشاركَ معلوماتٍ عن المعتقدات التي تُميِّز المعمدانيِّين، وقد أسَّس صندوق الهُوِيَّة المعمدانيَّة بقيادة جين ونوبل هيرلي لنَشْر هذه السلسلة، وطلبَ إلى وليَم بينسون جونيور ودوريس تينكر إعدادَ هذه المقالات.
إجابات قِسم ‘‘هل تعلم أنَّ…؟’’ الوارد في هذه المقالة
- هل تعلم أنَّ قِسًّا معمدانيًّا دعا لأوَّل حُكمٍ في أميركا يكفلُ الحرِّيَّة الدينيَّة الكاملة للجميع؟
روجر وليَمز
- هل تعلم أنَّ أوَّل مبشِّرَين خرجا من أميركا لم يكونا معمدانيَّين عندما أبحرا في حقل الإرساليَّة، لكنَّهما أصبحا معمدانيَّين في طريقهما إلى الإرساليَّة؟
أدونيرام وآن هاسيلتين جودسون
- هل تعلم أنَّ أوَّل قسٍّ معمدانيٍّ في إنكلترا، حَكَمَ عليه الملك جيمس الأوَّل (الذي أذن بترجمة الكتاب المقدَّس، وسُمِّيت هذه الترجمة بِاسمْه) بالسجن بسبب إصراره على أن يتمتَّعَ الجميعُ بحرِّيَّة العبادة؟
توماس هيلويس
- هل تعلم أنَّ أوَّلَ رئيسٍ منتخَبٍ لجمهورية تكساس (عندما كانت تكساس لا تزال مستقلَّةً) أصبح معمدانيًّا بارزًا هناك؟
سام هيوستن
- هل تعلم أنَّ بعضَ المعمدانيِّين الأوائل مارَسوا المعموديَّة بسَكْب الماء وليس بالتغطيس، لكنَّهم سرعان ما قرَّروا، بعد الرُّجوع إلى تعاليم الكتاب المقدَّس، أنَّ الطريقةَ الصحيحةَ للمعموديَّة هي التغطيس في الماء؟
المعمدانيُّون الأوائل
- هل تعلم أنَّ بعض المعمدانيِّين الأوائل في أميركا تعرَّضوا للجَلْد علانيةً لأنَّهم أدرَجوا التسبيح والترنيم في العبادة، وهو ما كان يُعدُّ أمرًا غير روحيٍّ وغير كتابيّ؟
المعمدانيُّون في أميركا الاستعماريَّة
- هل تعلم أنَّ أوَّل مبشِّرٍ معمدانيٍّ تحرَّك من الولايات المتَّحدة إلى بلدٍ آخر كان أميركيًّا وعبدًا من أصلٍ إفريقيّ؟
جورج لييل
- هل تعلم أنَّ أحدَ الرعاة المعمدانيِّين ألقى عظةً عن الحرِّيَّة الدينيَّة مِن على درجِ مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة؟
جورج دبليو. ترويت
- هل تعلم أنَّ أحد الرعاة المعمدانيِّين في فيرجينيا تقابَل مع الرئيس جيمس ماديسون لتشجيعه على تعديل دستور الولايات المتحدة لضَمان حرِّيَّة المعتقَد؟
جون ليلاند
- هل تعلم أنَّ أشهرَ مبشِّر في العالم هو معمدانيٌّ بدأ خدمته في منتصف القرن العشرين؟
بيلي غراهام
- هل تعلم أنَّ أوَّل شخصٍ تعمَّدَ بالماء في خليج المكسيك كان معمدانيًّا، وقد أسَّس شركة ألبان كبرى؟
جِل بوردون جونيور
- هل تعلم أنَّ أحدَ الرؤساء السابقين للولايات المتَّحدة والفائز بجائزة نوبل هو معمدانيٌّ علمانيٌّ (غير مرسوم) ومعلِّم مدارس الأحد؟
جيمي كارتر
- هل تعلم أنَّ رجلَ أعمالٍ معمدانيًّا سخيًّا هو أوَّل مَن طوَّرَ عمليَّةً فعَّالة لبسترة الجُبن؟
جيمس كرافت
- هل تعلم أنَّ مؤلِّفَ كتاب التأمُّلات التعبُّديَّة ‘‘أقصى ما عندي لمجد العليّ’’ هو معمدانيٌّ من أُسرة معمدانيَّةٍ تقيَّة، ووالده وشقيقه قِسَّان معمدانيَّان؟